Monday 15 August 2011

{Kantakji Group}. Add '10045' الدُّنيا بلا مُحمَّد…



 الدُّنيا بلا مُحمَّد…
لا أكادُ أتصوّر الدنيا بلا محمّدٍ .. كيف كانت ستكون .. وكيف يكونُ الناسُ، وتكون أخلاقُهم؟
ربما كانت البنات لا يزلن يُوأدن من قبل آبائهن .. والنساء تُورَث كأي متاع من قبل أبنائهنّ
ربما كان أمَام كل بيت من بيوتنا صنمٌ أو هُبلٌ يُعبد من دون الله 
لا يعرف جارٌ لجاره حرمة ولا ذمة ولا عهداً 
تسود الحياةَ قيمُ الظلم والاستعباد .. والفساد .. والفجور .. والمجون .. والجهل .. والسطو والنهب
القوي هو القانون الذي لا يُسأل عما يفعل .. والضعيف هو المتهم الذي لا حق له في الحياة أو الوجود
حياة تندرس فيها قيم الأخلاق والخير .. ومعاني الحب والرحمة .. فالأنانية والشهوات تحكم الجميع .. وتوجه الجميع .. إن هم كالأنعام بل هم أضل
كثير مما ذكرنا نشاهده في واقعنا المعايش .. وذلك عندما غفل كثير من الناس عن تعاليم وهدي المصطفى .. وضلوا عنه إلى ما سواه ..

 فكيف يكون الحال لو لم يبعث اللهُ محمداً .. ولم يكن في الوجود محمد .. كيف كنا سنكون .. وكيف كانت الحياة ستكون؟

لا أقدر أن تصوّر حجم الظلم والظلام والعذاب الذي كان سيسود ويعمّ هذه الحياة الدنيا وساكنيها .. وحجم الضياع الذي كنا سنعيشه .. من دون محمد .. لذا كان وجوده ومبعثه رحمة وخيراً للأرض والبشرية كلها، كما قال تعالى

 وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ 

 الأنبياء:107
هذا النبي العظيم صلوات ربي وسلامه عليه .. لو ظللنا الدهر كله عاكفين نصلي عليه .. لما كافأناه جزءاً يسيراًً من حقه علينا .. جزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين، والبشرية جمعاء خير الجزاء .. وصلى الله عليه صلاةً طيبةً مباركة عددَ خلقه، ورضى نفسه، وزِنَة عرشِه، ومِدادَ كلماته
ثم الحمد لله حمداً طيباً مباركاً فيه عدد خلقه، ورضى نفسه، وزِنَة عرشِه، ومدادَ كلماته، أن بعث فينا محمداً .. ومَنَّ علينا بمحمدٍ .. وجعلنا من أتباعِ محمد

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Kantakji Group" group.
To post to this group, send email to kantakjigroup@googlegroups.com
To unsubscribe from this group لفك الاشتراك من المجموعة أرسل للعنوان التالي رسالة فارغة, send email to kantakjigroup+unsubscribe@googlegroups.com
For more options, visit this group at
http://groups.google.com/group/kantakjigroup?hl=en
سياسة النشر في المجموعة:
ترك ما عارض أهل السنة والجماعة... الاكتفاء بأمور ذات علاقة بالاقتصاد الإسلامي وعلومه ولو بالشيء البسيط، ويستثنى من هذا مايتعلق بالشأن العام على مستوى الأمة كحدث غزة مثلا... عدم ذكر ما يتعلق بشخص طبيعي أو اعتباري بعينه باستثناء الأمر العام الذي يهم عامة المسلمين... تمرير بعض الأشياء الخفيفة المسلية ضمن قواعد الأدب وخاصة منها التي تأتي من أعضاء لا يشاركون عادة، والقصد من ذلك تشجيعهم على التفاعل الإيجابي... ترك المديح الشخصي...إن كل المقالات والآراء المنشورة تُعبر عن رأي أصحابها، ولا تعبّر عن رأي إدارة المجموعة بالضرورة.

No comments:

Post a Comment