بسم الله الرحمن الرحيم
دكتور ابراهيم اسمح لي أن أتكلم عن جدلية التأثير والتفاعل بين وسائل الاعلام (المحتوى )،ورغبات أو متطلبات الجمهور ،أيهما يعبر عن الاخر ..
وهنا سأصنف البرامج التلفزيونية الى ثلاث :صنف تقليدي –يتكلم عن شؤون الناس(حاضرهم) وحياتهم اليومية وهنا تكون المشاهدة الأكبر ،بإخضاع االاعلام لمتطلبات الجمهور والشد والجذب بينهما ..
صنف من البرامج أو الاعلام :يخضع ل-1-رغبات أو-2- متطلبات الجمهور –تواجده في الفضاء لا يعني تواجد جمهور ضامن لاستمراره -صنف قليل جدا لأنها تسعى لخلق هذا الجمهور –تقدمه القنوات السخيفة جدا أو الراقية جدافقط، لأنها غالبا ماتكون مؤسسات اقتصادية ذات استراتيجيات غير ربحية-وانما ترويجية خادمة ..
كمثال (راقية ):قناة المصرفية الاسلامية –تحاكي المتطلبات- نخبة من الجمهور يسعى نحو هذه القنوات .
كمثال(ع قنوات سحيقة ):القنوات الثلاث السيئة الذكر –تحاكي الرغبات والشهوات ،وبالعودة لإحصائية ال2008 المذكورة في مقالكم -استمرار مثل هكذا قنوات لخمس سنوات هو نذير الخلل الأخلاقي والاجتماعي وليس وجودها - وأذًَّّكر (170 ثري عربي يملكون 320 قناة فضائية جنسية اباحية على كافة الاقمار الصناعية حول العالم) –
إذن تقف خلف هذه القنوات –مؤسسات تجارية كبرى-لأن انشاء فضائية رخيصة وخلق جمهور لها قد يكون له ثمن بخس ،مقارنة بدفع ثمن الدعاية التجارية على قنوات آخرى ..
كما أن الأثر الاعلاني النفسي للدعاية التجارية أكثر جذبا عند متلق ملغى العقل مثار الرغبة ..
ولأن الثنائيات هي أساس التوازن في الكون الذي أوجده واحد أحد ،يأتي دور الخطط البديلة في إعادة التوازن الأخلاقي (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ...)
· (خلق البديل الأخلاقي)-بحاجة -لإعلام بديل جاذب ولكن أخلاقي يحاكي تلك الطبقة المذبذبة –يقاطع تلك المؤسسات التجارية المعلنة في قنوات الضلال..(إعلام مسلي ولكن أخلاقي)
· (سد الذرائع ودفع الأذى)- بحاجة –لإعداد رجال رأي –علماء دين أو دنيا –يتعاملون مع ثلاث طبقات من المجتمع :
1- الاسهام في حشد التمويل للقنوات الراقية .
2- الاسهام في رفع المستوى الفكري والأخلاقي لدى العامة، الحفاظ ع بيئة اجتماعية نظيفة.
3- تعرية المؤسسات التجارية المتعاملة مع تلك القنوات السيئة الذكر ومقاطعتها
وختاما أشد ع يد الدكتور ابراهيم – في دعوة اصحاب الفكر من رجال الاعمال العرب و المسلمين لدعم القنوات الراقية –لقناة أسست ع التقوى من أول يوم أحق أن يُقدم فيها ..
نبارك لكم قناة المصرفية الاسلامية –ونحو تدافع اعلامي راق –لأن ((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)).
Date: Tue, 8 Nov 2011 04:57:34 -0800
From: islamicbankingtv@gmail.com
To: kantakjigroup@googlegroups.com
Subject: {Kantakji Group}. Add '10370' مشهد الاعلام العربي الى اين ؟ تسويق الدعارة الفضائية و صعوبات امام قناة المصرفية الاسلامية
مشهد الاعلام العربي الى اين ؟ تسويق الدعارة الفضائية و صعوبات امام قناة المصرفية الاسلامية
هل هذه هي هدية عيد الفداء التي ننتظرها من رجال الاعمال العربي و المسلمين ؟! زنا في الهواء الطلق ... دعارة فضائية.
في صدمة جديدة للمشاهد العربي البسيط المحب للعفة و الطهارة بفطرته الطبيعية : تفتتح ثلاث قنوات لعرض كافة انواع الرقص على عيون المشاهدين على مدار اربعة و عشرون ساعة. و الغريب و المدهش ان هذه القنوات تبثّ من داخل الدول العربية و ليس من أوروبا او تركيا كما كان يحدث في السابق كون هذه البلاد لا تقبل ان تتخذ اراضيها منصة للصد عن سبيل الله.
ثلاثة قنوات راقصة في الهواء العربي الطلق : تسوغ وتزين العلاقة المحرمة بين الذكر والأنثى وهي دعوة صريحة للزنا بدون شك وحينما نتجرد من سطوة التكرار ونرتفع عن عقلية القطيع وسلوكيات البهائم نستطيع أن نقف على مدى الفاجعة التي نعيشها في حياتنا اليوم مع هذه القنوات الغرائزية الرخيصة التي تعيش للجنس وبالجنس ومع الجنس ..
ان خطر "قنوات الدعارة الفضائية" - و المعذرة على اللفظ فهذا اقل وصف لها في ظل ما تقدمه من فحشاء و عريّ و اثارة للشهوات - ان خطر هذه القنوات لا يقل خطرا عن كل الحروب التي يحارب بها اسلامنا العظيم في ظل هذه الحملة الشعواء التي يتعرض لها الاسلام العظيم على يد المنتسيب له كذبا او على يد اعدائه الذي جهزوا جيشا من المتأمرين من ألد أعداء الأمة الاسلامية من( أبنائها) الذين هم ضيوف دائمون على السفارات الأمريكية ولهم علاقات حميمية خاصة بالمسئول المالي في هذه السفارة أو تلك !! انهم ثلة من العملاء تسلطوا في غفلة منا على منابر إعلامية مهمة وصاروا يمثلوننا كذبا.
ان محتوى هذه القنوات لا يتعدى الترويج المباشر و غير المباشر للزنا و الفحشاء بادعاء الابداع و الثقافة و التمدن و في احسن الاحوال ان هذا تراث عربي و العربي المليء بالرجولة حاشاه ان يكون هذا تراثه ولكن تراثه كما قال عنترة " اغض الطرف ان بدت لي جارتي .. حتى يواري جارتي مأواها"
وربما ثار سؤال هنا : ما علاقة مجموعة بريدية مهتمة بالاقتصاد الاسلامي بهذه المواضيع, ببساطة العلاقة مباشرة جدا : هي علاقة الاقتصاد بالاعلام, لان هذه القنوات لم ولن يكتب لها الدوام و الاستمرار ما لم يكن هناك من رؤوس اموال تؤسسها ولا اعلانات و رعايات تدعمها و تكون سببا في استمرارها..
واذا اضفنا ذلك كله الى هذه المعلومة الخطيرة التي نشرها تقرير اعلامي عام 2008 مفادها ان 170 ثري عربي يملكون 320 قناة فضائية جنسية اباحية على كافة الاقمار الصناعية حول العالم نحن لا نتحدث عن قنوات تبث العري كليب و اغاني لالالا نحن نتحدث عن قنوات جنسية اباحية بأموال للاسف عربية
فأين أموال المسلمين و أموال الاوقاف الاسلامية من قنوات الخير و الصلاح و نشر الفضيلة و الترويج للاقتصاد الاسلامي نظريةً و مؤسسات ؟!
التعلــيق ......
إنها فتنة كبيرة و فرصة عظيمة في ذات الوقت .. فتنة و ميدان عظيم للصبر والاحتساب وزيادة الحسنات لكل من ابتلي بهذه القنوات الفاسدة حين يجاهد نفسه ويمنعها من الانسياق وراء الشهوات وتتبع الساقطين والساقطات على مثل هذه الشاشات الخبيثة. إنه جهاد حقيقي وغنيمة كبيرة لرجال الاعمال العرب و المسلمين من اهل التوحيد و الايمان و الاخلاص لانشاء و تأسيس قنوات اسلامية بالمعنى الحقيقي التي تتحدث عن الاسلام العظيم دون الخوض في التفاصيل و الفروع
و الباب مفتوح على مصراعيه مع وجود الكثير من المنابر الاعلامية الناشدة لهذا الدعم و الرعاية من اصحاب رؤوس الاموال و يمكن التواصل معنا لايصالكم لهؤلاء الباحثين عنكم كما تبحثون عنهم و الله من وارء القصد.
د. ابراهيم فاروق
المشرف العام على مشروع قناة المصرفية الاسلامية
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Kantakji Group" group.
To post to this group, send email to kantakjigroup@googlegroups.com
To unsubscribe from this group لفك الاشتراك من المجموعة أرسل للعنوان التالي رسالة فارغة, send email to kantakjigroup+unsubscribe@googlegroups.com
For more options, visit this group at
http://groups.google.com/group/kantakjigroup?hl=en
سياسة النشر في المجموعة:
ترك ما عارض أهل السنة والجماعة... الاكتفاء بأمور ذات علاقة بالاقتصاد الإسلامي وعلومه ولو بالشيء البسيط، ويستثنى من هذا مايتعلق بالشأن العام على مستوى الأمة كحدث غزة مثلا... عدم ذكر ما يتعلق بشخص طبيعي أو اعتباري بعينه باستثناء الأمر العام الذي يهم عامة المسلمين... تمرير بعض الأشياء الخفيفة المسلية ضمن قواعد الأدب وخاصة منها التي تأتي من أعضاء لا يشاركون عادة، والقصد من ذلك تشجيعهم على التفاعل الإيجابي... ترك المديح الشخصي...إن كل المقالات والآراء المنشورة تُعبر عن رأي أصحابها، ولا تعبّر عن رأي إدارة المجموعة بالضرورة.
No comments:
Post a Comment