Re: {Kantakji Group}. Add '11217' سؤبال عاجل في فقه الزكاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلع المشتراة بالدين من قبل الجمعية  لايكون حكمها صدقة فطر الا بعد دفع المكلف لصدقة الفطر

فكل ما انفقته الجمعية خلال شهر رمضان قبل حصولها على مبالغ صدقات الفطر هي بمثابة الصدقة التطوعية

فهنا وقع العمل في الماضي قبل وقوع النية عليه من قبل المكلف صاحب صدقة الفطر

لا مانع من شراء السلع بالدين قبل شهر رمضان  ومن ثم انفاقها على شكل صدقات الفطر اذا حصلت الجمعية على اذن من (المكلفين بدفع صدقة الفطر)على انفاق السلع ومن ثم تسديد المكلفين للمبلغ خلال شهر رمضان كصدقة فطر

والله اعلم

عيسى الجبوري

---

From: Hajjar Mohyedine <mehio.hajjar@gmail.com>
To: kantakjigroup@googlegroups.com
Sent: Monday, August 13, 2012 10:49 AM
Subject: {Kantakji Group}. Add '11212' سؤبال عاجل في فقه الزكاة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جمعية خيرية تقوم بتوزيع مساعدات غذائية عينية على المحتاجين من الفقراء والمساكين في شهر رمضان المبارك, ولكن حتى تستطيع هذه الجمعية القيام بعمليات التوزيع ضمن هذا الشهر ومحاولة لتفادي انقضائه تقوم هذه الجمعية بالاستدانة قبل شهر رمضان المبارك بهدف شراء هذه المواد على أن يتم سداد ثمنها تدريجياً من الأموال المدفوعة من المتبرعين. ويكون القسم الأغلب من هذه الأموال متحصلاً من الزكوات والصدقات غير المقيدة بوقت. والإشكال الذي طرح هو هل يصح القيام بهذه العملية عندما يدخل في ثمن السلع المشتراة صدقة الفطر؟ أي هل يمكن للجمعية شراء السلع بالدين (غير واضح ما إذا اقترضت الجمعية أم اشترت السلع بثمن مؤجل) قبل شهر رمضان واعتبار هذه السلع بمثابة صدقة فطر عن المتبرعين الذين قدموا أموالهم ضمن الشهر المبارك؟

 

جزاكم الله خيراً

--
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Kantakji Group" group.
To post to this group, send email to kantakjigroup@googlegroups.com
To unsubscribe from this group لفك الاشتراك من المجموعة أرسل للعنوان التالي رسالة فارغة, send email to kantakjigroup+unsubscribe@googlegroups.com
For more options, visit this group at
http://groups.google.com/group/kantakjigroup?hl=en
سياسة النشر في المجموعة:
ترك ما عارض أهل السنة والجماعة... الاكتفاء بأمور ذات علاقة بالاقتصاد الإسلامي وعلومه ولو بالشيء البسيط، ويستثنى من هذا مايتعلق بالشأن العام على مستوى الأمة... عدم ذكر ما يتعلق بشخص طبيعي أو اعتباري بعينه باستثناء الأمر العام الذي يهم عامة المسلمين... تمرير بعض الأشياء الخفيفة المسلية ضمن قواعد الأدب وخاصة منها التي تأتي من أعضاء لا يشاركون عادة، والقصد من ذلك تشجيعهم على التفاعل الإيجابي... ترك المديح الشخصي...إن كل المقالات والآراء المنشورة تُعبر عن رأي أصحابها، ولا تعبّر عن رأي إدارة المجموعة بالضرورة.