المؤتمر العالمي السنوي الثالث: قمة آسيا (المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية آسيا 2012) في الخامس والسادس من يونيو 2012 في فندق غراند حياة، سنغافورة
التمويل الإسلامي يُعزّز الروابط الاقتصادية والمالية بين آسيا والشرق الأوسط
يُعقد المؤتمر العالمي السنوي الثالث: قمة آسيا (المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية آسيا 2012) في الخامس والسادس من يونيو 2012 في فندق غراند حياة، سنغافورة، برعاية رسمية من سلطة النقد في سنغافورة، وسيعمل المؤتمر على تمهيد الطريق لتنظيم مناقشات حاسمة من شأنها تعزيز الاتصال الدولي واغتنام الفرص عبر الحدود، التي تتيح المزيد من النمو في الصناعة المالية الإسلامية في آسيا
وفي معرض إعلانه عن إطلاق النسخة السنوية الثالثة من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ـ آسيا، صرّح ديفيد ماكلين، المدير التنفيذي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية قائلاً «ليس هناك أدنى شك في أن الخدمات المصرفية الإسلامية، كقوة على الساحة المالية العالمية، يمكن أن تمثل حافزاً قوياً للتوسع في الاستثمارات والعلاقات التجارية بين آسيا والشرق الأوسط وما وراءها
ومن أجل تسهيل إقامة العلاقات العالمية عبر الحدود، بات من الأهمية القصوى تنسيق الأساليب التنظيمية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استمداد القوة من الصناعة نفسها، والمتمثلة في المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، بغرض الاستفادة من الإمكانات الضخمة الناشئة من هذه الفرص على المستوى الإقليمي»
وتأكيداً على مشاركته في المؤتمر، صرّح حسين القمزي، الرئيس التنفيذي لبنك نور الإسلامي والرئيس التنفيذي لمجموعة نور الاستثمارية قائلاً: «من أجل ضمان تطوير صناعة التمويل الإسلامي بشكل منظم، من كونها قطاعاً متخصصاً، والارتقاء بها إلى مصاف الأسواق المالية الدولية السائدة، فمن الأهمية بمكان تعزيز قدرات هذه الصناعة للأنشطة العابرة للحدود، وهذا سوف يشجع بدوره على تطوير المنتجات المبتكرة، ووضع الأطر التنظيمية القوية والموحدة، وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل لهذه الصناعة
وما تفتقده هذه الصناعة في هذه اللحظة هو معرفة أن المستثمرين يستمتعون بالتعامل المتميز بالمرونة ضمن إطار السوق التقليدية. وتسهم الروابط بين المراكز المالية الإسلامية الرئيسة في تسهيل وصول المستثمرين إلى مجموعة واسعة من المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إلى جانب المنتجات المتوفرة في السوق المحلية
واستطرد قائلاً :أصبح المؤتمر العالمي السنوي للمصارف الإسلامية: قمة آسيا؛ منبراً مهماً على نحو متزايد لتسهيل الحوار بين المركزين الرئيسيين للتمويل الإسلامي، وهما آسيا والشرق الأوسط
يُعقد مؤتمر هذا العام تحت شعار (التمويل الإسلامي في آسيا: تعزيز الروابط العالمية واغتنام الفرص عبر الحدود)، ويلقي المؤتمر الضوء على الإمكانات الهائلة التي تطرحها المعاملات عبر الحدود، والتي ينبغي على صناعة التمويل الإسلامي الاستفادة منها
وأضاف: «باعتبارنا لاعباً رئيسياً في هذه الصناعة، نحن حريصون على استكشاف هذه الفرص الفريدة، ونتطلع قدماً إلى عقد هذا اللقاء المهم
وفي معرض تعقيبه على هامش فعاليات المؤتمر، صرّح رافي مينون، محافظ سلطة النقد في سنغافورة قائلاً: لقد أصبح المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في آسيا جسراً مهماً يربط بين آسيا والشرق الأوسط لزيادة المشاركين في صناعة التمويل الإسلامي
ومنذ تدشينه في عام 2010، توسع هذا الحدث من حيث حجمه ومكانته، وبات يُمثّل منبراً فريداً من نوعه لهذه الصناعة، لمناقشة الاتجاهات وتبادل الخبرات واستكشاف الفرص المتاحة للاستفادة من جميع إمكانات صناعة التمويل الإسلامي».
نقلا عن جريدة البيان الإماراتية موقع زوايا الإخباري - تاريخ النشر : 24 / 5 / 2012م
وفي معرض إعلانه عن إطلاق النسخة السنوية الثالثة من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ـ آسيا، صرّح ديفيد ماكلين، المدير التنفيذي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية قائلاً «ليس هناك أدنى شك في أن الخدمات المصرفية الإسلامية، كقوة على الساحة المالية العالمية، يمكن أن تمثل حافزاً قوياً للتوسع في الاستثمارات والعلاقات التجارية بين آسيا والشرق الأوسط وما وراءها
ومن أجل تسهيل إقامة العلاقات العالمية عبر الحدود، بات من الأهمية القصوى تنسيق الأساليب التنظيمية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استمداد القوة من الصناعة نفسها، والمتمثلة في المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، بغرض الاستفادة من الإمكانات الضخمة الناشئة من هذه الفرص على المستوى الإقليمي»
وتأكيداً على مشاركته في المؤتمر، صرّح حسين القمزي، الرئيس التنفيذي لبنك نور الإسلامي والرئيس التنفيذي لمجموعة نور الاستثمارية قائلاً: «من أجل ضمان تطوير صناعة التمويل الإسلامي بشكل منظم، من كونها قطاعاً متخصصاً، والارتقاء بها إلى مصاف الأسواق المالية الدولية السائدة، فمن الأهمية بمكان تعزيز قدرات هذه الصناعة للأنشطة العابرة للحدود، وهذا سوف يشجع بدوره على تطوير المنتجات المبتكرة، ووضع الأطر التنظيمية القوية والموحدة، وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل لهذه الصناعة
وما تفتقده هذه الصناعة في هذه اللحظة هو معرفة أن المستثمرين يستمتعون بالتعامل المتميز بالمرونة ضمن إطار السوق التقليدية. وتسهم الروابط بين المراكز المالية الإسلامية الرئيسة في تسهيل وصول المستثمرين إلى مجموعة واسعة من المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إلى جانب المنتجات المتوفرة في السوق المحلية
واستطرد قائلاً :أصبح المؤتمر العالمي السنوي للمصارف الإسلامية: قمة آسيا؛ منبراً مهماً على نحو متزايد لتسهيل الحوار بين المركزين الرئيسيين للتمويل الإسلامي، وهما آسيا والشرق الأوسط
يُعقد مؤتمر هذا العام تحت شعار (التمويل الإسلامي في آسيا: تعزيز الروابط العالمية واغتنام الفرص عبر الحدود)، ويلقي المؤتمر الضوء على الإمكانات الهائلة التي تطرحها المعاملات عبر الحدود، والتي ينبغي على صناعة التمويل الإسلامي الاستفادة منها
وأضاف: «باعتبارنا لاعباً رئيسياً في هذه الصناعة، نحن حريصون على استكشاف هذه الفرص الفريدة، ونتطلع قدماً إلى عقد هذا اللقاء المهم
وفي معرض تعقيبه على هامش فعاليات المؤتمر، صرّح رافي مينون، محافظ سلطة النقد في سنغافورة قائلاً: لقد أصبح المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في آسيا جسراً مهماً يربط بين آسيا والشرق الأوسط لزيادة المشاركين في صناعة التمويل الإسلامي
ومنذ تدشينه في عام 2010، توسع هذا الحدث من حيث حجمه ومكانته، وبات يُمثّل منبراً فريداً من نوعه لهذه الصناعة، لمناقشة الاتجاهات وتبادل الخبرات واستكشاف الفرص المتاحة للاستفادة من جميع إمكانات صناعة التمويل الإسلامي».
نقلا عن جريدة البيان الإماراتية موقع زوايا الإخباري - تاريخ النشر : 24 / 5 / 2012م
No comments:
Post a Comment