Friday 4 November 2011

Re: {Kantakji Group}. Add '10355'


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن طرح الدكتور محمد بالمجمل صحيح. لكن بالتفصيل هناك ملاحظات.

فتفصيلا أرى أن الشروط بين المتبايعين يحكمها فن التفاوض بعد انتفاء كل ضرر بينهما كالغرر والغش وما شابه من مفسدات البيع ومبطلاته. ولا حرج في أن يقبل أحد الأطراف ما يمكن أن لا يقبله أحينا والعكس بالعكس.
ونفس الشيء يقال عن المشاركات مع اعتبارات ما يصح فيها.

ثم لا يغيب عن بالنا أن المضاربة كانت قبل الإسلام وقد أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بأس أن تتطور صبغتها دون أن يغيب عنها العدل المنشود إسلامياً.

أما المشاركة فهي وسيلة تضاف للمضاربة وغيرها من المنتجات المالية ولكل مطرحه الأكثر مناسبة.
 
والقول بأن المضاربة أبعدت المودع أعطت المساهم فهذا مرده أن المودع لا حق له في الإدارة بينما المساهم وكّل الإدارة نيابةعنه ولا مشكلة في ذلك..
لكن يمكن القول بأن مشكلة موجودة في تطرف الإدارة وابتعادها عما وكلها به المساهم الذي لم يعد يعلم شيئا أو يكاد.

أما القول بأن ((المشاركة تدخل المودع في كل شيء ولا تعطي للمساهم حريته التامة بل أن المودع أصبح  شبه مساهم)) فهذا يعيبه ما عبته يا دكتور محمد عن المضارب الذي يملك المال ويضارب بمال غيره فهذا من ذاك. والمودع في الحالة المذكورة سيصير مشاركا بنسبة ماله ولن يكون مودعاً!!

لا تنس الصلاة على نبي الرحمة والدعاء الصالح للمسلمين..

Samer Kantakji, PhD., TCA
www.kantakji.com
www.kantakji.net
http://groups.google.com/group/kantakjigroup
Email: kantakji@kantakji.com , kantakji@gmail.com
Mobile:+963 94 4273 000
Tel: +963 33 2530 772
Tel: +963 33 2518 535
SKYPE: Kantakji



2011/11/4 mohamed cheibani <cheibani314@gmail.com>


السلام عليكم

استفسار في المضاربة

من أصول المضاربة

-        أن يقوم رب المال بطرح شروطه والحال اليوم أن المضارب (البنك الإسلامي) هو الذي بطرح شروطه سواء في المبالغ والآجال وحصته في المضاربة وتحديد احتياطيات المخاطرة. قد يقول قائل أن رب المال (المودع) دخل على الشروط بقبولها, ومهما يكن فإن المعادلة انقلبت.

-        وأن يكون المضارب معدوم المال والحال اليوم أن المضارب يملك أموالا كثيرة من النقود والأصول الحقيقية والمالية وهو الآمر والناهي في كل شيء كما تقدم حيث أخذ جزء من صلاحيات رب المال. وأصبح المصرف هو المضارب من جهة وهو رب مالٍٍ الاحق من جهة أخرى, أما رب المال الأصيل (المودع) رضي بلأمر وليس له إلا أن يرضى بالدخول على المضارب بشروطه التي وضع لنفسه ولمصرف الذي يحمل عمامتين: مضارب ورب مال. ومهما يكن فإن المعادلة انقلبت أيضا هنا.

هل أبعدت المضاربة عن حقيقتها الأصلية وعن المقاصد الشرعية؟

لما ذا لا يقبل البنك الإسلامي بالمشاركة التامة كبديل عن المضاربة؟

الحقيقة أن المضاربة تبعد المودع من كل شيء وتعطي للمساهم كل شيء (ومن الأدلة الفرق الشاسع بين عائد المودع وعائد المساهم), أما المشاركة فتدخل المودع في كل شيء ولا تعطي للمساهم حريته التامة بل أن المودع أصبح  شبه مساهم.



--
د. محمد منا الشيباني
Dr. Mohamed Menna Cheibani

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Kantakji Group" group.
To post to this group, send email to kantakjigroup@googlegroups.com
To unsubscribe from this group لفك الاشتراك من المجموعة أرسل للعنوان التالي رسالة فارغة, send email to kantakjigroup+unsubscribe@googlegroups.com
For more options, visit this group at
http://groups.google.com/group/kantakjigroup?hl=en
سياسة النشر في المجموعة:
ترك ما عارض أهل السنة والجماعة... الاكتفاء بأمور ذات علاقة بالاقتصاد الإسلامي وعلومه ولو بالشيء البسيط، ويستثنى من هذا مايتعلق بالشأن العام على مستوى الأمة كحدث غزة مثلا... عدم ذكر ما يتعلق بشخص طبيعي أو اعتباري بعينه باستثناء الأمر العام الذي يهم عامة المسلمين... تمرير بعض الأشياء الخفيفة المسلية ضمن قواعد الأدب وخاصة منها التي تأتي من أعضاء لا يشاركون عادة، والقصد من ذلك تشجيعهم على التفاعل الإيجابي... ترك المديح الشخصي...إن كل المقالات والآراء المنشورة تُعبر عن رأي أصحابها، ولا تعبّر عن رأي إدارة المجموعة بالضرورة.

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Kantakji Group" group.
To post to this group, send email to kantakjigroup@googlegroups.com
To unsubscribe from this group لفك الاشتراك من المجموعة أرسل للعنوان التالي رسالة فارغة, send email to kantakjigroup+unsubscribe@googlegroups.com
For more options, visit this group at
http://groups.google.com/group/kantakjigroup?hl=en
سياسة النشر في المجموعة:
ترك ما عارض أهل السنة والجماعة... الاكتفاء بأمور ذات علاقة بالاقتصاد الإسلامي وعلومه ولو بالشيء البسيط، ويستثنى من هذا مايتعلق بالشأن العام على مستوى الأمة كحدث غزة مثلا... عدم ذكر ما يتعلق بشخص طبيعي أو اعتباري بعينه باستثناء الأمر العام الذي يهم عامة المسلمين... تمرير بعض الأشياء الخفيفة المسلية ضمن قواعد الأدب وخاصة منها التي تأتي من أعضاء لا يشاركون عادة، والقصد من ذلك تشجيعهم على التفاعل الإيجابي... ترك المديح الشخصي...إن كل المقالات والآراء المنشورة تُعبر عن رأي أصحابها، ولا تعبّر عن رأي إدارة المجموعة بالضرورة.

No comments:

Post a Comment