كشف رشدي صديقي الرئيس العالمي للتمويل الاسلامي في تومسون رويترز لـ"العربية نت"عن إجراء مباحثات مع عدد من البنوك لضمها الى أول مؤشر إسلامي للعائد على المعاملات بين البنوك.
وجاء الإعلان عن هذا المؤشر، خلال المؤتمر السنوي العالمي للمصارف الإسلامية الـ18 في البحرين، يحسب معدل مجموع أسعار الأرباح المشتركة لـ16 مصرفاً من المصارف الإسلامية والتقليدية المدعومة بصناديق استثمارية مستقلة، وذلك لتوفير بديل ضروري ومرجعي موثوق به من أجل تسعير أدوات التمويل الإسلامية بدل أسعار الفائدة الربوية المستخدمة في التمويل التقليدي.
وقال رشدي يهدف الى تحسين نوعية التعامل بين رؤوس الاموال الاسلامية، وقال " هناك بنك استثماري استفسر حول الانضمام مع عدد من البنوك التجارية".
وذكر بالرغم من طموح المشروع بان يكون عالميا موحد للقطاع الاسلامي الا انن انطلاقته ستتركز على منطقة الخليج لارتباط عملتها بالدولار ".و قال "من ناحية تقنية, فالمرحلة الاولى ستكون مركزة على المنطقة ، موضحا بان عددا من الدول الاسلامية لازالت في اختلاف حول ارتباط عملاتها المحلية.
واضاف لدينا بنوكا اسلامية في بنغلادش, وباكستان, والبوسنة و هم من مستخدمي المرابحات, و لكن هل هم يستخدمون هذا بعملتهم المحلية؟ هو سؤال نجد صعوبة في الاجابة عليه . واكد صديقي بان المرحلة الاولى للمشروع ستبدأ بالمعطيات ومنا تسهيل العمليات خصوصا في المنطقة والتي لازالت تحتفظ عملاتها باستقرار كامل مع الدولار.
وكان المؤشر اللندني "ليبور" بدأ منذعام 1986 هو المرجع الأساسي لأسعار العقود الاسلامية ، وطيلة هذه المدة كانت المعاملات التجارية الاسلامية تتعرض للنقد لسبب بانها غير اسلامية وذلك لارتباط ال "ليبور" بالفائدة. وأوضح رشدي بان "عملية فك ربط ال "ليبور " بدأ منذ 12 عاما , عندما نشأ أول مؤشر اسلامي للاسهم في عام 1991".
و قال انه "اصبح بامكان المقترضين أن يعرفوا مباشرة عبر المؤشرات الرقمية حول الاقساط الشهرية لمساكنهم على سبيل المثال."
يذكر بان الموشر سوف يكون مراقب من قبل 20 مؤسسة مالية اسلامية, برئاسة ناصر سعيدي, كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي, و من قبل لجنة متكونة من اربع علماء شريعة ذو اختصاصات متنوعة . وافاد صديقي بان العلماء سوف يشتغلون بدون اجور لجعلهم رمزا لاستقلالية شرعيتهم و كاستخدامهم كدافع استثماري يجلب الثقة للناس.
وجاء الإعلان عن هذا المؤشر، خلال المؤتمر السنوي العالمي للمصارف الإسلامية الـ18 في البحرين، يحسب معدل مجموع أسعار الأرباح المشتركة لـ16 مصرفاً من المصارف الإسلامية والتقليدية المدعومة بصناديق استثمارية مستقلة، وذلك لتوفير بديل ضروري ومرجعي موثوق به من أجل تسعير أدوات التمويل الإسلامية بدل أسعار الفائدة الربوية المستخدمة في التمويل التقليدي.
وقال رشدي يهدف الى تحسين نوعية التعامل بين رؤوس الاموال الاسلامية، وقال " هناك بنك استثماري استفسر حول الانضمام مع عدد من البنوك التجارية".
وذكر بالرغم من طموح المشروع بان يكون عالميا موحد للقطاع الاسلامي الا انن انطلاقته ستتركز على منطقة الخليج لارتباط عملتها بالدولار ".و قال "من ناحية تقنية, فالمرحلة الاولى ستكون مركزة على المنطقة ، موضحا بان عددا من الدول الاسلامية لازالت في اختلاف حول ارتباط عملاتها المحلية.
واضاف لدينا بنوكا اسلامية في بنغلادش, وباكستان, والبوسنة و هم من مستخدمي المرابحات, و لكن هل هم يستخدمون هذا بعملتهم المحلية؟ هو سؤال نجد صعوبة في الاجابة عليه . واكد صديقي بان المرحلة الاولى للمشروع ستبدأ بالمعطيات ومنا تسهيل العمليات خصوصا في المنطقة والتي لازالت تحتفظ عملاتها باستقرار كامل مع الدولار.
وكان المؤشر اللندني "ليبور" بدأ منذعام 1986 هو المرجع الأساسي لأسعار العقود الاسلامية ، وطيلة هذه المدة كانت المعاملات التجارية الاسلامية تتعرض للنقد لسبب بانها غير اسلامية وذلك لارتباط ال "ليبور" بالفائدة. وأوضح رشدي بان "عملية فك ربط ال "ليبور " بدأ منذ 12 عاما , عندما نشأ أول مؤشر اسلامي للاسهم في عام 1991".
و قال انه "اصبح بامكان المقترضين أن يعرفوا مباشرة عبر المؤشرات الرقمية حول الاقساط الشهرية لمساكنهم على سبيل المثال."
يذكر بان الموشر سوف يكون مراقب من قبل 20 مؤسسة مالية اسلامية, برئاسة ناصر سعيدي, كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي, و من قبل لجنة متكونة من اربع علماء شريعة ذو اختصاصات متنوعة . وافاد صديقي بان العلماء سوف يشتغلون بدون اجور لجعلهم رمزا لاستقلالية شرعيتهم و كاستخدامهم كدافع استثماري يجلب الثقة للناس.
Nafith ALHersh Nazzal
MBA-Finance, Certified Broker , Certified Financial & Investment Advisor ,
Certified (IATC)- Viriginia -USA
Master NLP – UK , Financial & Statistical Analyst.
Nafez1974@YAHOO.COM
Mobile : +962 79 6 101778
No comments:
Post a Comment